وما الوفاء ألآ للأوفياء ،،،،،،

في حياة كل منا أشخاص كثيرون نكن لهم الحب والاحترام والتقدير فالإنسان ما هو إلا كائن بشري يستمد قوته وعافيته من أشخاص وقفوا بجانبه طوال مشوار حياته وسنين عمره ومن البديهيات أن أهم هؤلاء علي الإطلاق هي الأم فهي أغلي الحبايب فلها نكن جميعاً كل الحب والتقدير..ويأتي عيد الأم من كل عام ليضخ في عروقنا إحساساً عميقاً بالحب لاينتهي بالرغم من سفرنا وبعدنا عن امهاتنا إلا اننا نشعر في هذا اليوم وكأنن ولدنا من جديد مرة أخري وهى توزع الينا ضحكتها البشوشة التي تبعث في نفوسنا الأمل..نشعر وكأنها جاءت بنفس نصائحها التي نستمد منها الطريق الصحيح بدعواتها لنا التي نتزود منها عندما نحتاج إليها في أي مشكلة تواجهنا وتساندنا برصيد دعواتها ورضاها عنا.
تحية تقدير ورسالة حب أبعثها لأمهاتنا في يوم عيدهم وإن كانت كل أيام السنة لاتكفي لرد جمائلهم وماقدموه لنا من تضحيات تجعل الجنة تحت أقدامهم بعد أن بذلن كل ما أتاهن الله من قوة لتربيتنا وتقدم لنا كل ما تملك قبل أن تفكر في نفسها.
ودعوه ونصيحه لكل الأبناء الذين يتمتعون بوجود أمهاتهم علي قيد الحياه أقول لهم استغلوا هذه السنوات لتبروا أمهاتكم قبل فوات الأوان وإن كانت الأم هي المخلوق الذي نطلب من الله أن يستثنيها من قانون الوفاة أملاً في أن تعيش عمراً أطول لتمنحنا الحياة.
وفكرة الاحتفال بالام شىء طيب وله بالغ الاثر فى نفوس امهاتنا وتقوية اواصر المحبه والموده
بين الولد والبنت مع امهاتهم ، فهى تستحق كل عرفان وتقدير وهى من سهرت وعانت وتحملت وحملت
الشدائد والمتاعب من اجل اسعادنا فنسأل الله تعالى ان يجعلها منهلاً عذباً ننهل من فيضه
وحنانه وادامها الله فخرا وعزا ولكم من اطيب تحيه ،،،