يأجوج ومأجوج هو الابن الثاني ليافث، أحد أبناء نوح عليه السلام، والذين من أصلابهم تفرقت البشرية في الأرض بعد الطوفان واختار نوح لابنه يافث مشرق الأرض سكناً له وفي الركن المنزوي بعيداً في الشمال الشرقي منها وضمن مساحة واسعة وعالية الارتفاع، استقر يأجوج ومأجوج وذريتهما، فسميت تلك الأرض بادئ الأمر باسمهما ولما شاع الاسم وتداولته ألسنة إخوانهم وأبناء عمومتهم في مختلف العصور خضّع لقواعد لغاتهم وطرق نطقها وحُرف وبُدل فيه إلى أن صارت منقوليا موطن ياجوج وماجوج
قال تعالى: (حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون). الأنبياء 96.
عن طرق التسلسل الزمني لمجريات الأحداث الكبرى في المنطقة يمكننا بالتقريب تحديد الفترة التي تدفقت فيها جموع يأجوج ومأجوج في رابع خروج لهم على العالم. فمن الثابت تاريخياً أن رحلة ذي القرنين نحو مشرق الشمس وعودته منها مباشرة إلى ما بين السدين استغرقت حوالي ستة أعوام، وذلك من عام 545 ق.م إلى عام 539 ق.م وهو العام الذي اكتمل فيه بناء الردم، وبعد عشر سنوات وبالتحديد في عام 529 ق.م توفي ذو القرنين وخلفه في الحكم ابنه قمبيز واستمر حكم قمبيز لفترة قصيرة لم تتجاوز ثمانية أعوام، ارتقى بعدها عرش البلاد دارايوش وذلك في عام 521 ق.م.
ظهور ياجوج وماجوج من علامات الساعه الكبرى
وهي العلامه الرابعه بعد ظهور المهدي والمسيح الدجال ونزول عيسى عليه السلام
قال تعالى (حتى اذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق)وعن زينب بنت جحش رضي الله عنها ان ارسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوما فزعا يقول(:لااله الا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق باصبعيه الابهام والتي تليها
قالت زينب بنت جحش فقلت: يارسول الله انهلك وفينا الصالحون؟ قال : نعم اذا كثر الخبث )
والاخبار التي يجهلها البعض عنهم هي
1-انهما قبيلتان من ولد يافث بن نوح
2- توجه اليهم الملك الصالح ذو القرنين شمالا جهة تركيا عندما وجد اقواما شكوا له ضرر واذى يأجوج ومأجوج وطلبوا منه ان يقيم فيما بينهم سدا منيعا يمنع فسادهم وشرورهم
قال تعالى ( حتى اذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لايكادون يفقهون قولا قالوا ياذا القرنين ان يأجوج ومأجوج مفسدون في الارض فهل نجعل لك خرجا على ان تجعل بيننا وبينهم سدا قال مامكني فيه ربي خير فاعينوني بقوة اجعل بينكم وبينهم ردما ) وسكب ذو القرنين الحديد واذاب عليه النحاس وطلاه بالقطران
3- انهم امة اعدادهم كبيره جدا
اخرج ابن عدي وابن ابي حاتم والطبراني في الاوسط من حديث مروي مرفوعا (يأجوج امة ومأجوج امة وكل امة اربعمائة الف لايموت الرجل منهم حتى ينظر الى الف ذكر من صلبه كلهم قد حمل السلاح)وروى عن ابن عمرو رضي الله عنهما ان الله جزأ الخلق عشرة اجزاء فجعل تسعةاجزاء يأجوج ومأجوج وجزءا سائر الخلق
4-انهم اقوياء لاطاقة للناس بقتالهم
قال الرسول صلى الله عليه وسلم حينما خطب بالناس(انكم تقولون لاعدو وانكم لاتزالون تقاتلون عدواحتى ياتي يأجوج ومأجوج عراض الوجوه صفار العيون شهب الشعاف من كل حدب ينسلون وجوههم المجان المطرقه)
5- انهم كفار يستحلون المحرمات وهم بعث النار قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(يقول الله تعالى ياادم : فيقول لبيك وسعديك والخير في يديك فيقول اخرج بعث النار قال: وما بعث النار قال : من كل الف تسعمائه وتسعة وتسعين فعنده يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديد قالوا : واينا ذلك الواحد؟ قال : ابشروا فان منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج الف)
6- انهم يحفرون السد كل يوم ثم يعودون في اليوم الثاني وقد عاد كما كان الى ان يشاء الله خروجهم
7- لا يمرون بشي الا افسدوه فيشربون جميع الماء الموجود في بحيرة طبريه ويفر الناس منهم لبطشهم ويرمون سهامهم الى السماء فتعود مخضبه بالدم فتنة لهم فيقولون قهرنا اهل الارض وغلبنا من في السماء
8- بعد مايقتل عيسى عليه السلام الدجال يوحي الله اليه بان ياخذ عباده فوق الطور ليحفظهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(يكون جمع منهم بالشام وساقتهم بخراسان فيشربون انهار المشرق حتى تيبس فيحلون بيت المقدس وعيسى والمسلمون بالطور فيبعث عيسى طليعه فيشرفون على بيت المقدس فيرجعون اليه فيخبرونه انه ليس ترى الارض من كثرتهم)
9- يدعوا عليهم عيسى عليه السلام فيرفع يديه الى السماء ويؤمن المؤمنون على دعائه
فيبعث الله تعالى دودا يقال له النغف فيدخل مناخرهم حتى يدخل الى الدماغ فيصبحون امواتا فتشبع من لحومهم دواب الارض وتشكر
10- يرسل الله طيورا كبيره تاخذ اجسادهم وتطرحها حيث شاء الله
11- يبعث الله مطرا يعم الارض فيغسلها
ونسأل الله العفو والمغفرة
قال تعالى: (حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون). الأنبياء 96.
عن طرق التسلسل الزمني لمجريات الأحداث الكبرى في المنطقة يمكننا بالتقريب تحديد الفترة التي تدفقت فيها جموع يأجوج ومأجوج في رابع خروج لهم على العالم. فمن الثابت تاريخياً أن رحلة ذي القرنين نحو مشرق الشمس وعودته منها مباشرة إلى ما بين السدين استغرقت حوالي ستة أعوام، وذلك من عام 545 ق.م إلى عام 539 ق.م وهو العام الذي اكتمل فيه بناء الردم، وبعد عشر سنوات وبالتحديد في عام 529 ق.م توفي ذو القرنين وخلفه في الحكم ابنه قمبيز واستمر حكم قمبيز لفترة قصيرة لم تتجاوز ثمانية أعوام، ارتقى بعدها عرش البلاد دارايوش وذلك في عام 521 ق.م.
ظهور ياجوج وماجوج من علامات الساعه الكبرى
وهي العلامه الرابعه بعد ظهور المهدي والمسيح الدجال ونزول عيسى عليه السلام
قال تعالى (حتى اذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق)وعن زينب بنت جحش رضي الله عنها ان ارسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوما فزعا يقول(:لااله الا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق باصبعيه الابهام والتي تليها
قالت زينب بنت جحش فقلت: يارسول الله انهلك وفينا الصالحون؟ قال : نعم اذا كثر الخبث )
والاخبار التي يجهلها البعض عنهم هي
1-انهما قبيلتان من ولد يافث بن نوح
2- توجه اليهم الملك الصالح ذو القرنين شمالا جهة تركيا عندما وجد اقواما شكوا له ضرر واذى يأجوج ومأجوج وطلبوا منه ان يقيم فيما بينهم سدا منيعا يمنع فسادهم وشرورهم
قال تعالى ( حتى اذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لايكادون يفقهون قولا قالوا ياذا القرنين ان يأجوج ومأجوج مفسدون في الارض فهل نجعل لك خرجا على ان تجعل بيننا وبينهم سدا قال مامكني فيه ربي خير فاعينوني بقوة اجعل بينكم وبينهم ردما ) وسكب ذو القرنين الحديد واذاب عليه النحاس وطلاه بالقطران
3- انهم امة اعدادهم كبيره جدا
اخرج ابن عدي وابن ابي حاتم والطبراني في الاوسط من حديث مروي مرفوعا (يأجوج امة ومأجوج امة وكل امة اربعمائة الف لايموت الرجل منهم حتى ينظر الى الف ذكر من صلبه كلهم قد حمل السلاح)وروى عن ابن عمرو رضي الله عنهما ان الله جزأ الخلق عشرة اجزاء فجعل تسعةاجزاء يأجوج ومأجوج وجزءا سائر الخلق
4-انهم اقوياء لاطاقة للناس بقتالهم
قال الرسول صلى الله عليه وسلم حينما خطب بالناس(انكم تقولون لاعدو وانكم لاتزالون تقاتلون عدواحتى ياتي يأجوج ومأجوج عراض الوجوه صفار العيون شهب الشعاف من كل حدب ينسلون وجوههم المجان المطرقه)
5- انهم كفار يستحلون المحرمات وهم بعث النار قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(يقول الله تعالى ياادم : فيقول لبيك وسعديك والخير في يديك فيقول اخرج بعث النار قال: وما بعث النار قال : من كل الف تسعمائه وتسعة وتسعين فعنده يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديد قالوا : واينا ذلك الواحد؟ قال : ابشروا فان منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج الف)
6- انهم يحفرون السد كل يوم ثم يعودون في اليوم الثاني وقد عاد كما كان الى ان يشاء الله خروجهم
7- لا يمرون بشي الا افسدوه فيشربون جميع الماء الموجود في بحيرة طبريه ويفر الناس منهم لبطشهم ويرمون سهامهم الى السماء فتعود مخضبه بالدم فتنة لهم فيقولون قهرنا اهل الارض وغلبنا من في السماء
8- بعد مايقتل عيسى عليه السلام الدجال يوحي الله اليه بان ياخذ عباده فوق الطور ليحفظهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(يكون جمع منهم بالشام وساقتهم بخراسان فيشربون انهار المشرق حتى تيبس فيحلون بيت المقدس وعيسى والمسلمون بالطور فيبعث عيسى طليعه فيشرفون على بيت المقدس فيرجعون اليه فيخبرونه انه ليس ترى الارض من كثرتهم)
9- يدعوا عليهم عيسى عليه السلام فيرفع يديه الى السماء ويؤمن المؤمنون على دعائه
فيبعث الله تعالى دودا يقال له النغف فيدخل مناخرهم حتى يدخل الى الدماغ فيصبحون امواتا فتشبع من لحومهم دواب الارض وتشكر
10- يرسل الله طيورا كبيره تاخذ اجسادهم وتطرحها حيث شاء الله
11- يبعث الله مطرا يعم الارض فيغسلها
ونسأل الله العفو والمغفرة