امس مضى ... حاضر مؤلم ... غدا مجهول !!
تأخذنا الحياة في دهاليزها المظلمة
احيانا يشع النور ولكنه لا يكمل الطريق
فيأسر القلوب في قفص العذاب والالم من أمس مضى يحمل كل الأحزان وحاضر موجود يزيد في مرارة الألم
وغدا...... !!!
ماذا عنه؟؟ .... دائما نجعل له التفاؤل والامل وكثيرا مايخيب ظننا به !!
حينها تنهار منا الدموع
دموع نحاول نخفيها بجلادة الصبر دون جدوى فتنسكب رغما عنا لترسل لنا رسالة بمرارة مانحن فيه من واقع
ورغم ذلك من بعدها نحاول ان نضيئها ونكسو الروح بأمل جديد
من ماضى قد إنتهى ...
وغدا آت بافراحه وأتراحه
لسنا ندري هل سيكسو جراحنا ويرقع أحزاننا بفرح النشوة القادم
أم يجعل البرد يعتري أطراف أعمارنا
وإن حاولنا تدفئتهم بنار حنين آت !
هل تطفئ نياره تلك الدموع من جديد ؟
ويكتسي الخوف قلوبنا ويطبق على مابقى من رمق الحياة
حينما يزورنا حب جديد ويدخل قلوبنا فيشعل فينا فتيل الشوق
هل حينها نشعر بدفء الهمسة؟
هل نترك للفراق مجالا قبل اللقاء ونعود من جديد للوحدة ؟
ألا يتركنا نجعل للخوف والوحدة سترا من حنينا يكمن فينا !!
ألا يتركنا نأخذ أملنا من ياسا مضى !!
ألا يتركنا أمس مضى بحزنه لغد آت يدخل الفرح !!
أنعيش ألم الفراق قبل اللقياء ونعود كما لم نكن !!
هل سنترك قلبنا لذكريات فقط تؤلمنا وتاخذ منا دون ان تعطينا ؟
هل سنعود بدموع نسكبها على ضياع الامل في غد جديد ؟
هل حقا سنعلن عزاء قلوبنا لمفارقة الحياة ونحن أحياء ؟
هل ... وهل ... وهل ؟؟
انها كثيرة ولكن اين الاجابة ؟؟؟
الحروف مخنوقة تبكي وحالفة مابتكون قراية
والمداد الكان يدفق غنوة من جوف الدواية
يرسم الكلمات عوالم ويرتى للناس الشقايا
نعم..........
انها حروفي، انه مدادي، ينزل على الاسطر ليحمل معه آنات روح طال تنهيدها وخلجات نفس عذبها طول طريق وتنزل معه دماء قلب ينزف من الم الجراح ويدع الدمعات تقطر قطرة ... قطرة تنزل واحدة تلو الاخرى وكل واحدة بالف عذاب
فكلماتي اليوم تفتقدك وروحي تهيم في الاجواء دون أن تجد مكانا تستريح فيه وهي تبحث عنك
وكيف لها ان تستريح دون ان تجدك...
انت الزاد لها ووجودك معها تركها غير مبالية لما يجول حولها فكيف حين تفتقدك
انها حياة فارغة من دونك
انها لحظات مملة حين تمر وانت غير موجود بها
انها اختناقات العمر حين لا يجلجل صوتك ليحييه مرة اخرى
لماذا الغياب عني وانا احتاجك؟؟؟
اهو انشغال الحياة؟؟؟
ام هو هروب من وجودي في حياتك؟؟
ام انها بداية النهاية؟؟
ايهما ستكون الاجابة!!
كم اتمنى ان اجدك في رحلة بحثي عنك
اخشى أن يطول بحثي عنك وانت غير مبال بي
واكثر من ذلك........
اخشى ان افتقدك وانا في زخم الحياة لا ارى الا الظلام
ارجوك عزيزي:
بالله عليك دلني عليك لاني لا استطيع ان اكون بدونك
فهلا خبرتني اين انت؟؟؟
اين اجدك وسط عالم من الزحام !!!!
تأخذنا الحياة في دهاليزها المظلمة
احيانا يشع النور ولكنه لا يكمل الطريق
فيأسر القلوب في قفص العذاب والالم من أمس مضى يحمل كل الأحزان وحاضر موجود يزيد في مرارة الألم
وغدا...... !!!
ماذا عنه؟؟ .... دائما نجعل له التفاؤل والامل وكثيرا مايخيب ظننا به !!
حينها تنهار منا الدموع
دموع نحاول نخفيها بجلادة الصبر دون جدوى فتنسكب رغما عنا لترسل لنا رسالة بمرارة مانحن فيه من واقع
ورغم ذلك من بعدها نحاول ان نضيئها ونكسو الروح بأمل جديد
من ماضى قد إنتهى ...
وغدا آت بافراحه وأتراحه
لسنا ندري هل سيكسو جراحنا ويرقع أحزاننا بفرح النشوة القادم
أم يجعل البرد يعتري أطراف أعمارنا
وإن حاولنا تدفئتهم بنار حنين آت !
هل تطفئ نياره تلك الدموع من جديد ؟
ويكتسي الخوف قلوبنا ويطبق على مابقى من رمق الحياة
حينما يزورنا حب جديد ويدخل قلوبنا فيشعل فينا فتيل الشوق
هل حينها نشعر بدفء الهمسة؟
هل نترك للفراق مجالا قبل اللقاء ونعود من جديد للوحدة ؟
ألا يتركنا نجعل للخوف والوحدة سترا من حنينا يكمن فينا !!
ألا يتركنا نأخذ أملنا من ياسا مضى !!
ألا يتركنا أمس مضى بحزنه لغد آت يدخل الفرح !!
أنعيش ألم الفراق قبل اللقياء ونعود كما لم نكن !!
هل سنترك قلبنا لذكريات فقط تؤلمنا وتاخذ منا دون ان تعطينا ؟
هل سنعود بدموع نسكبها على ضياع الامل في غد جديد ؟
هل حقا سنعلن عزاء قلوبنا لمفارقة الحياة ونحن أحياء ؟
هل ... وهل ... وهل ؟؟
انها كثيرة ولكن اين الاجابة ؟؟؟
الحروف مخنوقة تبكي وحالفة مابتكون قراية
والمداد الكان يدفق غنوة من جوف الدواية
يرسم الكلمات عوالم ويرتى للناس الشقايا
نعم..........
انها حروفي، انه مدادي، ينزل على الاسطر ليحمل معه آنات روح طال تنهيدها وخلجات نفس عذبها طول طريق وتنزل معه دماء قلب ينزف من الم الجراح ويدع الدمعات تقطر قطرة ... قطرة تنزل واحدة تلو الاخرى وكل واحدة بالف عذاب
فكلماتي اليوم تفتقدك وروحي تهيم في الاجواء دون أن تجد مكانا تستريح فيه وهي تبحث عنك
وكيف لها ان تستريح دون ان تجدك...
انت الزاد لها ووجودك معها تركها غير مبالية لما يجول حولها فكيف حين تفتقدك
انها حياة فارغة من دونك
انها لحظات مملة حين تمر وانت غير موجود بها
انها اختناقات العمر حين لا يجلجل صوتك ليحييه مرة اخرى
لماذا الغياب عني وانا احتاجك؟؟؟
اهو انشغال الحياة؟؟؟
ام هو هروب من وجودي في حياتك؟؟
ام انها بداية النهاية؟؟
ايهما ستكون الاجابة!!
كم اتمنى ان اجدك في رحلة بحثي عنك
اخشى أن يطول بحثي عنك وانت غير مبال بي
واكثر من ذلك........
اخشى ان افتقدك وانا في زخم الحياة لا ارى الا الظلام
ارجوك عزيزي:
بالله عليك دلني عليك لاني لا استطيع ان اكون بدونك
فهلا خبرتني اين انت؟؟؟
اين اجدك وسط عالم من الزحام !!!!