اهتم أبناء جدة القديمة بالرياضة فشجعوا لعبة كرة القدم التي كان يمارسها أبناء الجاليات
المتواجدون في المملكة فقط وأصبح الأبناء والإباء فوقين بهذة اللعبة وحريصين على
متابعتها كما حرص طلاب المدارس في ذلك الزمان على اقتناء كرة القدم فكانوا يرسلون
لشرائها من مصر ويلعبون بها داخل حدود سور جدة الذي كان يضم أربعة حارات وهي
حارة اليمن وحارة الشام وحارة البحر وحارة المظلوم وكان اللعب خارج السور ممنوع
بقوة القانون 0 وعندما فرضت لعبة كرة القدم نفسها على الساحة الجداوية وزاد انشغال
الناس بها قام أهالي جدة بإنشاء فريق الاتحاد المدرسي الذي ضم طلبة المدارس الراغبين
في ممارسة هذة اللعبة ونظمت المباريات فيما بينهم حتى تطورت اللعبة أكثر فأكثر
وانتشرت بين غير الطلاب فقامت فكرة إنشاء فريق كبير أطلق عليه مسمى
(( الاتحاد الكبير )) وانضم إليه ألاعب المخضرم حمزة فتيحي كما راس على سلطان
الفريق لفترة طويلة ثم خلفه عبد العزيز جميل وأقيمت التمارين والمباريات في ملعب
أمام مقابر أمنا حواء 0
وبعد فترة تأسس فريق الهلال وكان يسمى في ذلك الزمن الهلال البحراوي الذي ضم
لاعبين اغلبهم كانوا يعملون بحارة
المتواجدون في المملكة فقط وأصبح الأبناء والإباء فوقين بهذة اللعبة وحريصين على
متابعتها كما حرص طلاب المدارس في ذلك الزمان على اقتناء كرة القدم فكانوا يرسلون
لشرائها من مصر ويلعبون بها داخل حدود سور جدة الذي كان يضم أربعة حارات وهي
حارة اليمن وحارة الشام وحارة البحر وحارة المظلوم وكان اللعب خارج السور ممنوع
بقوة القانون 0 وعندما فرضت لعبة كرة القدم نفسها على الساحة الجداوية وزاد انشغال
الناس بها قام أهالي جدة بإنشاء فريق الاتحاد المدرسي الذي ضم طلبة المدارس الراغبين
في ممارسة هذة اللعبة ونظمت المباريات فيما بينهم حتى تطورت اللعبة أكثر فأكثر
وانتشرت بين غير الطلاب فقامت فكرة إنشاء فريق كبير أطلق عليه مسمى
(( الاتحاد الكبير )) وانضم إليه ألاعب المخضرم حمزة فتيحي كما راس على سلطان
الفريق لفترة طويلة ثم خلفه عبد العزيز جميل وأقيمت التمارين والمباريات في ملعب
أمام مقابر أمنا حواء 0
وبعد فترة تأسس فريق الهلال وكان يسمى في ذلك الزمن الهلال البحراوي الذي ضم
لاعبين اغلبهم كانوا يعملون بحارة